Try GOLD - Free
Masarat Roads Magazine - العدد 15 | فبراير 2021
Go Unlimited with Magzter GOLD
Read Masarat Roads along with 10,000+ other magazines & newspapers with just one subscription
View CatalogSubscribe only to Masarat Roads
Cancel Anytime.
(No Commitments) ⓘIf you are not happy with the subscription, you can email us at help@magzter.com within 7 days of subscription start date for a full refund. No questions asked - Promise! (Note: Not applicable for single issue purchases)
Digital Subscription
Instant Access ⓘSubscribe now to instantly start reading on the Magzter website, iOS, Android, and Amazon apps.
Verified Secure
payment ⓘMagzter is a verified Stripe merchant.
In this issue
عزيزي القارئ
لعله أمر غريب للغاية أن سجالات بطولة العالم لسباقات الفئة الاولى تخلو من أي لقب للصانعين سجل بأسم ألفاروميو، رغم أن الاخيرة حفرت أسمها بأحرف من ذهب في وجداننا بعد أن حقق كل من جوزيبي فارينا وخوان مانويل فانجيو لقبهما خلال العامين 1950 و1951 على التوالي وباتا أول بطلين للعالم في التاريخ على متن سيارة ألفاروميو. ولكن بطبيعة الحال، فإن السبب في عدم تسجيل أسم ألفاروميو في سجل بطولة العالم للصانعين هو بكل بساطة لأن البطولة الأخيرة لم يبداً احتسابها وتسجيل نقاطها لصالح الفريق أو الصانع سوى بداً من العام 1958.
هذا الأمر دفعني للتساؤل، من هو البطل الحقيقي (سواء كان شخص أم سيارة) هل هو من يتمكن ضمن آلية معينة من تسجيل مجرد أرقام، أم أن البطل الحقيقي هو من يتغلب على الصعاب أو ربما المستحيل احياناً وهو في طريقه لتسجيل نفس الرقم الذي يحققه سائق أخر وهو يتنزه فوق الحلبة على متن السيارة الأقوى والأسرع سباقاُ بعد سباق، كما يحدث في أيامنا هذه على حلبات الفورمولا وان، وأيضاً كما حدث مع سائق أخر في نفس البطولة ولكن ما بين العامين 2010 و2013 .فأين كان البطل الحالي وأين كانت موهبته الخارقة عندما كان يدور خلف البطل الذي حقق البطولات ما بين 2010 و 2013، وأين هو ذلك البطل السابق اليوم وأين هي موهبته؟ وهل أن تحقيق مايكل شوماخر للقب بطولة العالم خلال العام 2000 على متن سيارة أقل مستوى من منافستها المباشرة آنذاك ماكلارين هو بنفس أهمية تحقيقه للقب العام 2004 على متن سيارة فيراري F2004 المتفوقة والتي كان يخوض البطل الألماني على متنها السباقات كمن يتنزه في الحديقة ويفوز في نهاية الأمر؟ الإجابة عندك عزيزي القارئ.
Masarat Roads Magazine Description:
لعلك تتوقع مني أن أستهل كلمتي بمناسبة العدد الأول من مسارات بالحديث عن ذلك الوباء الذي شغل العالم ولا يزال ... يفتك بعزيز علينا يوماً وبإقتصادنا أياماً، مع تأثير كبير طال صناعة السّيارات التي نعشق. ولكنني في الحقيقة لا أرغب بذلك، والسّبب هو أنّ عالم السّيارات الذي سحرني وأنا طفل فصرت له متابعاً دقيقاُ، كان ولايزال الملاذ الأفضل لي كي أهرب من مشاكل الحياة ومتاعبها للغوص بتفاصيل وأخبار ما يحلو لي أن أُطلق عليها لقب «السّاحرة ذات العجلات الأربع»... السّيارة.
لذا وبلا طول حديث، اسمح لي أن أُرحب بك متابعاً وفيًّا لـ مسارات لنغوص معاً في عالم معشوقتنا الميكانيكية ونطّلع على أحدث طرازاتها.
Recent issues
العدد21 | اكتوبر2021
العدد20 | سبتمبر2021
العدد 19 | يوليو 2021
العدد 18 | يونيو 2021
العدد17 | إبريل2021
العدد16 | مارس2021
العدد14 | يناير2021
العدد13 | يناير2021
العدد12 | ديسمبر2020
العدد11 | ديسمبر2020
العدد10 | ديسمبر2020
عدد9 | ديسمبر2020
عدد8 | نوفمبر2020
عدد7 | نوفمبر2020
عدد6 | نوفمبر2020
عدد5 | نوفمبر2020
عدد4 | أكتوبر2020
عدد3 | أكتوبر2020
عدد2 | أكتوبر2020
عدد1 | أكتوبر2020
