نُطل عليك اليوم مجدداً مع عدد آخر من مسارات لنتحدث عن BMW M4  وشقيقتها العائلية النارية M3. لطالما كان إطلاق أي طراز من M4 (سابقاً تحت تسمية M3 كوبيه) أو M3 يُقابل بموجة عارمة من المديح لخطوط خارجية مثيرة تعد بتجربة قيادة لا مثيل لها، ولكن هذه المرة الأمر مختلف، والسبب هو المقدمة المثيرة للجدل التي لا يسعنا سوى أن نطلب منك قراءة التّحقيق الذي يتحدث عن السيارتين في مكانٍ آخر من هذا العدد ليكون الحكم لك أنت في النّهاية. وفي المقابل، يحتوي عددنا هذا على تقرير يتحدث عن شفروليه كورفيت بجيلها الثّامن التي من شأنها أن تُحدث ثورة في عالم السّيارات الرّياضية، بسبب قدراتها العالية، هندستها المتطوّرة وسعرها المدروس.

عزيزي القارئ،
 
أسمح لنا أن نستقبلك على صفحات هذا العدد من مسارات ضيفًا عزيزًا مكرمًا، ولكن كونك ضيف يتوجب علينا إن نحسن إستضافتك، يتوجب عليك في المقابل أن تحترم خصوصيتنا وتستجيب لطلبنا الوحيد وهو أن تترك مشاكلك خارجًا وتغوص معنا في متابعة شؤون وشجون "الساحرة ذات العجلات الاربع" فعالم السّيارات الذي سحرني وأنا طفل فصرت له متابعاً دقيقاُ، كان ولا يزال الملاذ الأفضل للهروب من مشاكل الحياة ومتاعبها والغوص في تفاصيل وأخبار عالم السيارات المثير.
لذا وبلا طول حديث، اسمح لي أن أُرحب بك متابعاً وفيًّا لـ مسارات لنغوص معاً في عالم معشوقتنا الميكانيكية ونطّلع على أحدث طرازاتها.

يجمع هذا العدد من مسارات ما بين ماضي السّيارات السّوبر رياضية (في حال أردنا أن نُسلم جدلاً بأنّ عبارة سيارة سوبر رياضية لها مواصفات محدّدة) المتمثّل بـ لمبورغيني كونتاش التي تحتفل اليوم بعيدها الخمسين، وبين مستقبل السّيارة رياضية التي تتمثل بطراز جاكوار أف بايس 2021. وهنا لا أريد أن أخوض بالتّفاصيل التي تتحدث عن الفارق بين الماضي والمستقبل في عالم السّاحرة ذات العجلات الأربع، وتحديدًا فئتها الأكثر سحرًا التي سلمنا جدلاً بأن نُطلق عليها تسمية السّوبر رياضية، بل عن ما يجمع بينهما. فما يجمع بين كونتاش الماضي والمستقبل هو السحر، الجمال، القدرات العالية ومفهوم الإثارة التي لا تعرف المستحيل، لذا تفضّل معي سيدي لمتابعة مواضيع هذا العدد، وإلى اللقاء في الأسبوع المقبل.

عزيزي القارئ
في هذا العدد الذي ربما يمكننا أن نُطلق عليه تسمية عدد الأسطوانات الست، نتحدث عن أول سيارة تحمل تسمية وشعار فيراري تأتي مزوّدة بهذا النّوع من المحركات، إنها فيراري 296 جي تي بي التي كان لنا فرصة التّعرف عليها عن كثب ضمن حفل إطلاق نُظم في دبي، والتي يبدو بأنها لن تبخل على سائقها بالجرعات المكثّفة من الإثارة والمتعة خلف المقود رغم المحرك الصّغير نسبياً. والأمر نفسه ينطبق في مقلب آخر على تويوتا لاند كروزر الجديدة كلياً، والتي إستغنت (أقله حتى السّاعة) عن خدمات محرك الأسطوانات الثماني لصالح محرك أسطوانات ست يبدو أيضاً أنه لا يبخل على مالكه وعلى جسم وهيكل سيارته بما تحتاج إليه من قدرات ميكانيكية تسمح لها بتجاوز العقبات فوق الطّرقات الوعرة. لذا اسمح لي أن أدعوك لتستمتع بقراءة هذا العدد وإلى اللقاء في الأسبوع المقبل.

عزيزي القارئ
عندما يتعلق الامر بالحديث عن سيارة هاتشباك رياضية عالية الأداء لعلها تكون لانسيا دلتا أتش أف أنتغرال هي الوحيدة التي تنال صفة أسطورية تضعها في مقام أعظم السيارات في التاريخ إلى جانب سيارت من عيار أبنة عمها الثرية (جداً) فيراري أف 40 مع فارق بسيط هو أن السيارة الاخيرة التي نالت موافقة العم أنزو قبل رحيله لم تشارك بأي سباق عالمي (لاسباب لا يسعنى ذكرها هنا) بينما حققت لانسيا الفوز في عدد لا يحصى من سباقات الرالي العالمية التي حققت بطولتها غير مرة ولكن لانسيا ليست وحدها الهاتشباك الاسطورية ذلك لأنها تتشارك من حيث الاهمية مع طراز غولف جي تي أي وأن في مجال آخر هو مجال التوفر لشريحة كبيرة من المستهلكين الشبان الذي يعشقون القيادة الرياضية، ولذا أسمح لي عزيزي أن أدعوك لمتابعة التقرير الذي يتحدث في هذا العدد عن الجيل الأحدث من غولف جي تي أي التي قمنا بقيادتها على حلبة دبي أوتودروم موخراً، بالإضافة إلى العديد من المواضيع الشيقة التي يمكنك متابعتها على هذه الصفحات.

عزيزي القارئ
يجمع هذا العدد من مسارات ما بين ماضي السّيارات السّوبر رياضية (في حال أردنا أن نُسلم جدلاً بأنّ عبارة سيارة سوبر رياضية لها مواصفات محدّدة) المتمثّل بـ لمبورغيني كونتاش التي تحتفل اليوم بعيدها الخمسين، وبين مستقبل السّيارة السّوبر رياضية التي تتمثل بطراز فيراري أس أف 90 سترادالي الذي قمنا بإختباره على حلبة دبي أوتودروم مؤخرًا. وهنا لا أريد أن أخوض بالتّفاصيل التي تتحدث عن الفارق بين الماضي والمستقبل في عالم السّاحرة ذات العجلات الأربع، وتحديدًا فئتها الأكثر سحرًا التي سلمنا جدلاً بأن نُطلق عليها تسمية السّوبر رياضية، بل عن ما يجمع بينهما. فما يجمع بين كونتاش الماضي وأس أف 90 سترادالي المستقبل هو السحر، الجمال، القدرات العالية ومفهوم الإثارة التي لا تعرف المستحيل، لذا تفضّل معي سيدي لمتابعة مواضيع هذا العدد، وإلى اللقاء في الأسبوع المقبل.

عزيزي القارئ

نطل عليك مجدداً مع عدد جديد من مسارات حاملين معنا تحقيق يتحدث عن أحدث فئات الاسطورية بورشه 911 الفئة المقتبسة من عالم السباقات جي تي 3 التي أتت بمحرك ذو سحب عادي فضلاً عن العديد من المكونات القادمة من عالم السباقات، ولعل الامر الجميل في الموضوع هو أن 911 جي تي 3 بمحركها الهادر الكبير نسبياً التي تأتي في الوقت الذي تدخل فيه بورشه عالم السيارات الكهربائية، هي إشارة من الصانع الألماني العريق بأن السيارات التي تتمتع بمحرك كبير ذو إحتراق داخلي أو بمعنى أدق السيارات التي توفر متعة القيادة الخالصة، ستحافظ على موقعها إلى جانب السيارة الكهربائية وأن لكل مقام مقال في فلسفة بورشه فإذا كنت ترغب بسيارة سريعة مريحة ومتماسكة أليك بورشه تايكان، أما إذا كانت متعة القيادة الرياضية الخالصة المثيرة هي غايتك فبورشه 911 جي تي 3 جاهزة لتلبية النداء.

عزيزي القارئ
لعله أمر غريب للغاية أن سجالات بطولة العالم لسباقات الفئة الاولى تخلو من أي لقب للصانعين سجل بأسم ألفاروميو، رغم أن الاخيرة حفرت أسمها بأحرف من ذهب في وجداننا بعد أن حقق كل من جوزيبي فارينا وخوان مانويل فانجيو لقبهما خلال العامين 1950 و1951 على التوالي وباتا أول بطلين للعالم في التاريخ على متن سيارة ألفاروميو. ولكن بطبيعة الحال، فإن السبب في عدم تسجيل أسم ألفاروميو في سجل بطولة العالم للصانعين هو بكل بساطة لأن البطولة الأخيرة لم يبداً احتسابها وتسجيل نقاطها لصالح الفريق أو الصانع سوى بداً من العام 1958.
 هذا الأمر دفعني للتساؤل، من هو البطل الحقيقي (سواء كان شخص أم سيارة) هل هو من يتمكن ضمن آلية معينة من تسجيل مجرد أرقام، أم أن البطل الحقيقي هو من يتغلب على الصعاب أو ربما المستحيل احياناً وهو في طريقه لتسجيل نفس الرقم الذي يحققه سائق أخر وهو يتنزه فوق الحلبة على متن السيارة الأقوى والأسرع سباقاُ بعد سباق، كما يحدث في أيامنا هذه على حلبات الفورمولا وان، وأيضاً كما حدث مع سائق أخر في نفس البطولة ولكن ما بين العامين 2010 و2013 .فأين كان البطل الحالي وأين كانت موهبته الخارقة عندما كان يدور خلف البطل الذي حقق البطولات ما بين 2010 و 2013، وأين هو ذلك البطل السابق اليوم وأين هي موهبته؟ وهل أن تحقيق مايكل شوماخر للقب بطولة العالم خلال العام 2000 على متن سيارة أقل مستوى من منافستها المباشرة آنذاك ماكلارين هو بنفس أهمية تحقيقه للقب العام 2004 على متن سيارة فيراري F2004 المتفوقة والتي كان يخوض البطل الألماني على متنها السباقات كمن يتنزه في الحديقة ويفوز في نهاية الأمر؟ الإجابة عندك عزيزي القارئ.

عزيزي القارئ
يمكنك في هذا العدد من مسارات أن تتابع أحدث تجربة قيادة قمنا بها لكل من فيراري F8 سبايدر المثيرة وشقيقتها الأنيقة روما ضمن رحلة من دبي إلى أبو ظبي، رحلة شاركت فيها مختلف طرازات فيراري المتوفّرة حاليًا في أسواقنا. ولكن، ورغم أنه كان بإمكاننا أن نختبر سيارات الحصان الجامح جميعها (تقريباً)، إلا أننا قرّرنا حصر التّجربة بـ F8 سبايدر وروما فقط، كون الأولى تؤمّن تجربة قيادة ديناميكية متفوّقة معزّزة بسقف معدني قابل للطي يساهم بدوره برفع مستويات الإثارة في الهواء الطّلق، أما الثانية، أي روما، فهي التي تُغلّف تجربة قيادة سيارات فيراري المفعمة بالحماس والإثارة بغلاف من الرّقي التّصميمي النّظيف الذي يعتمد مبدأ البساطة التي تقطع الأنفاس بجمالها لتبدو وكانها منحوتة فنية تسير على عجلات.

عزيزي القارئ
في البداية أسمح لي أن أتقدم وبنيابة عن أسرة مسارات بالمعايدة بحلول العام الجديد الذي نتمنى لك فيه دوام الصحة والسعادة،  أما بعد فيمكنك ضمن هذا العدد الأول في العام 2021 أن تتابع تقرير يتحدث عن ما يحلو لي تسميته بأنه الملك ضمن فئة مركبات الدفع الرباعي المتعددة الإستخدام أي طراز رانج روفر الذي إبتكر الفئة الفاخرة منها، ثم سيطر عليها وتربع على عرشها حتى الساعة، نعم حتى الساعة فإنا لم أنسى قيام بعض العلامات التجارية التي ربما تتمتع بمستويات فخامة تفوق ما يتوفر  لـ رانج روفر، بتوفير طرازات فاخرة ضمن فئة مركبات الدفع الرباعي المتعددة الإستخدام خلال الفترة الاخيرة، ولكن هذه الطرازات تعتمد على إرث العلامة التجارية التي تنتمي لها كي تفرض نفسها على ساحة المنافسة أي أنها تسحب من رصيد علامتها التجارية لتعزز موقعها بينما لا يعتمد رانج روفر سوى على إرثه العريق وحده ولا يسحب سوى من رصيده، في الوقت الذي تستفيد شقيقاته سبورت، فيلار وأيفوك من إرثه كي تعزز مواقعها في الاسواق، واليوم وبما أن العالم يتحضر لإستقبال الجيل الخامس منه قررنا أن نحتفي بالفئة دايناميك من الجيل الرابع الذي رغم أنه يعيش أيامه الأخيرة ورغم الهجمات العديدة والضارية التي شنتها عليه المنافسات لا يزال يتمتع برونقه المميز.

عزيزي القارئ
رغم أنها أصبحت تتمتع بقدراتٍ ديناميكية أعلى من ما يتوفّر لشقيقتها التّقليدية، إلا أنّ بوغاتي شيرون بيور سبورت لا تزال نظرياً غير قادرة على مقارعة ملكات الحلبات، على غرار ماكلارين سينا أو فيراري SF90 سترادالي. ففي الحقيقة، انّ الحديث عن أنّ بيور سبورت وعن قدراتها المكتسبة على الحلبات يبقى في إطار مقارنتها مع شيرون التّقليدية صاحبة القدرة العالية في المقاطع المستقيمة حصراً، ولكن الميزة الأهم في بيور سبورت هي ليست بأنها سيارة قادرة على توفير تجربة قيادة متفوّقة على الحلبات، بل أنها توفّر نكهة خاصة من متعة القيادة من خلال تماسكها الرّائع الذي يقترن مع محرك هادر يتألف من 16 أسطوانة سعة 8.0 ليتر بقوة 1500 حصان.

عزيزي القارئ
ضمن هذا العدد من مسارات يمكنك أن تتابع التّقرير الذي يتحدث عن واحدة من أفضل الخيارات العائلية في سوق مركبات الدّفع الرّباعي المتعددة الإستخدام الكبيرة الحجم، هذا الخيار الذي يتمثّل بطراز يوكون من GMC الذي أصبح أفضل من أي وقتٍ  مضى، دون أن يفقد الرّوح الشّبابية التي يتمتع بها ولا هالة الوقار التي طبعت أجياله المتعاقبة على مدى عقود. ومن جهة أخرى، يمكنك أيضاً أن تتابع التّقرير الذي يتحدث عن تكريم ألفا روميو لواحدة من أندر وأعظم سياراتها المتمثّلة بطراز 33 سترادالي الذي أُنتج في ستينات القرن الماضي ليُعطي درسًا في مجال نقل تقنيات السّباق من الحلبات إلى الطّريق وفي كيفية تصميم السّيارات الرّياضية الخارقة.

عزيزي القارئ
تُزيّن أودي أي ترون سبورتباك غلاف هذا العدد، ولعل أبرز ما يُميّز هذه السّيارة هي خطوطها الخارجية الجميلة المعزّزة بتجربة قيادة راقية تنسجم مع ما عودتنا عليه سيارات العلامة التّجارية الألمانية ذات الحلقات الأربع المتداخلة تماماً كما تنسجم مع نهج هذه العلامة من خلال مستويات الجودة التي تتمتع بها سبورتباك من الدّاخل. وفي المقابل، يتزيّن غلاف عددنا اليوم أيضاً من خلال أستون مارتن DBS سوبر ليجيرا الفاتنة ذات الخطوط المثيرة والشّخصية الرّاقية المعزّزة بروح أرستقراطية قل نظيرها، أرستقراطية تتناغم مع الأداء الرّياضي ضمن توليفة لم يتمكّن أحد من تحقيقها في عالم السّاحرة ذات العجلات الأربع كما فعلت أستون مارتن.  
ولكن مهلاً، لعلك تتساءل الآن لماذا لم أذكر بأنّ أودي سبورت باك هي سيارة كهربائية مئة بالمئة، وطبعًا أنت على حق، ولكن من جهة أخرى اسمح لي أن أقول لك بأنني تعمّدت أن لا أذكر مصدر الطّاقة التي تدفع السّيارة، والسبب هو أنّ السّيارة الكهربائية بشكلٍ عام أصبحت من الأمور الطّبيعية التي يتوجب علينا أن نعتاد عليها، فهي وان كانت تفتقد لبعض العناصر التي لا يمكن أن نجدها سوى في سيارة بمحرك إحتراق داخلي هادر، إلا أنها تتمتع أيضاً بالعديد من المميزات الأخرى التي متى تعودنا عليها قد يصعب علينا الإستغناء عنها.
على كل حال، وإذا كنت لا تزال تفضّل المحركات الهادرة، فستتمتع بقراءة تجربة قيادة أستون مارتن DBS سوبر ليجيرا. أما اذا كنت مع الحداثة، مع الرّقي ومع الرأفة بالبيئة المحيطة بك فإليك أودي أي ترون سبورتباك.

عزيزي القارئ
يكتسب هذا العدد من مسارات أهميته من كونه يُعتبر بمثابة لقاء بين سيارتين قد تختلفان بشكلٍ كبير عن بعضهما على صعيدي السّعر والفئة، إلا أنهما تحملان قاسماً مشتركاً قويًا للغاية وهو أنهما أسستا لحالة أيقونية خاصة ضمن علامات تجارية أيقونية في الأساس. فالأولى، أي البريطانية ذات النّفس الملكي رولز رويس، سمحت لمالك إحدى سيارات السّيدة الطّائرة بأن يُعطي إجازة لسائقه ويتكفّل هو بمهمة التّنقل على متن سيارته وإختبار القيادة فوق الغيوم دون مغادرة الأرض! أما السّيارة الثّانية، أي الأميركية ذات الحضور المُهيب، فهي التي نقلت سحر شخصية كاديلاك وارثها العريق إلى عالم مركبات الدّفع الرّباعي المتعدّدة الإستخدام الفاخرة وحقّق فيها من النّجاح ما سمح لها بأن تقف وقفة العز الأقوى في وجه المنافسة، لذا اسمح لي عزيزي أن أدعوك لمتابعة تجربة قيادة كل من كاديلاك اسكلايد الجديدة كلياً ورولز رويس غوست بجيها الثّاني.

عزيزي القارئ،
 
بورشه تايكان التي يمكنك متابعة تجربة قيادتها في هذا العدد ليست مجرد سيارة كهربائية أخرى فهي من تصميم وإنتاج صانع ينتج أفضل السيارات الرياضية التقليدية المزودة بمحرك احتراق داخلي، صانع تعتبر متعة القيادة الرياضية التي توفرها سيارته رصيده الاقوى والورقة الرابحة التي من خلالها يتمكن من بيع سيارته في الأسواق لذا فهو لم يوفر أي جهد كي يجعل من تايكان نواة مستقبل الواعد فكيف حصل ذلك؟ الإجابة في التقرير. ومن جهة اخرى وفي مكان اخر من هذا العدد أيضاً يمكنك ان تتابع معنا التقرير الذي يتحدث عن مرسيدس مايباخ الفئة S الجديدة التي يبدو أنها بدات تجني ثمار النجاح الذي حققه جيلها الأول منذ العام 2015 حتى اليوم، بعد سنوات طويلة ضلت خلالها طريق الوصول إلى الفخامة الالمانية التي تستحقها.

يتميز هذا العدد من مسارات بسيارتين مميزتين، الأولى هي طبعاً الفئة المكشوفة من السيارة التي ملئت الدنيا وشغلت الناس منذ عام تقريباً عندما تم تقديمها بصيغة سقف ثابت، لما تتمتع به من مواصفات تنتمي إلى عالم السيارات الرياضية الخارقة ولكن ضمن إنتاج تجاري عادي (إذا صح التعبير)، لتوجه فيراري من خلالها رسالة واضحة، مفادها أن ما يوفره الاخرون على أنه خارق، متفوق وحصري هو عادي بالنسبة للحصان الجامح، ولعل الجميل في الموضوع أيضاً هو ان الصور الرسمية الاولى للسيارات إتخذت لها في العاصمة الإماراتية أبو ظبي في إشارة إلى أهمية أسواقنا بالنسبة للصانع الإيطالي العريق، في المقابل يمكنك أن تتابع أيضاً التقرير الذي يتحدث عن إنفينيتي QX55 التي يبدو بأنها أتت لتستلم راية الاناقة والتميز من شقيقتها الطيبة الذكر QX70  أو FX سابقاً مع خطوط خارجية خلابة، ووفية لفلسفة التصميم الياباني الفاخر المنبثق من حضارة بلاد الشمس المشرقة. وبالإضافة إلى هذه المواضيع يمكنك أن تتابع أيضاً العديد من المواضيع الاخرى التي تدور كلها في فلك معشوقتنا “الساحرة ذات العجلات الأربع”

عزيزي القارئ
في هذا العدد من مسارات اسمح لي أن أدعوك لرحلة مفعمة بالإثارة على متن فيراري 812 GTS التي تؤمّن تجربة قيادة لا مثيل لها على الطّريق بفضل محرك تنفس طبيعي يتألف من 12 أسطوانة وصل معه مهندسو فيراري إلى ما يُشبه الكمال على صعيد الأداء، ردّات الفعل وطبعًا الموسيقى الايطالية بأبهى حللها. ومن جهة أخرى، وفي مكانٍ آخر من هذا العدد، يمكنك أن تتابع معنا تجربة قيادة شفروليه تاهو الجديد والذي أصبح أفضل من أي وقتٍ مضى في مسعاه لتوفير وسيلة نقل عائلية تمزج الخطوط الخارجية العصرية مع مقصورة قيادة راقية، محرك متطوّر وانقيادية مريحة فوق الطّرقات المعبّدة، ممتازة بالطريقة التي تشق فيها طريقها فوق الرّمال أو المناطق الوعرة.

عزيزي القارئ
فيما كنت أكتب التّقرير الذي يتحدث عن ألفاروميو جوليا GTA متحدثًا عن إنجازات الصّانع الإيطالي الأقرب إلى قلوب - وجيوب - عشاق القيادة الرّياضية المثيرة في عالم سباقات الفورمولا وان، تنبهت إلى تفصيل دقيق ولكنه حقيقي، وهو أنّ سجلات بطولة العالم لسباقات الفئة الأولى تخلو من أي لقب للصّانعين سُجل بإسم ألفاروميو، رغم أنّ الأخيرة حفرت اسمها بأحرف من ذهب في وجداننا بعد أن حقّق كل من جوزيبي فارينا وخوان مانويل فانجيو لقبهما خلال العامين 1950 و1951 على التّوالي وباتا أول بطلين للعالم في التّاريخ على متن سيارة ألفاروميو. ولكن بطبيعة الحال، فإنّ السّبب في عدم تسجيل اسم ألفاروميو في سجل بطولة العالم للصّانعين هو بكل بساطة لأن البطولة الأخيرة لم يبدأ احتسابها وتسجيل نقاطها لصالح الفريق أو الصّانع سوى بدءاً من العام 1958.
 هذا الأمر دفعني للتساؤل، من هو البطل الحقيقي (سواء كان شخص أم سيارة) هل هو من يتمكّن ضمن آلية معيّنة من تسجيل مجرد أرقام، أم أنّ البطل الحقيقي هو من يتغلب على الصّعاب أو ربما المستحيل أحياناً وهو في طريقه لتسجيل نفس الرّقم الذي يحققه سائق آخر وهو يتنزه فوق الحلبة على متن السّيارة الأقوى والأسرع سباقاً بعد سباق، كما يحدث في أيامنا هذه على حلبات الفورمولا وان، وأيضاً كما حدث مع سائق آخر في نفس البطولة ولكن ما بين العامين 2010 و2013 .فأين كان البطل الحالي وأين كانت موهبته الخارقة عندما كان يدور خلف البطل الذي حقّق البطولات ما بين 2010 و 2013، وأين هو ذلك البطل السّابق اليوم وأين هي موهبته؟ وهل أنّ تحقيق مايكل شوماخر للقب بطولة العالم خلال العام 2000 على متن سيارة أقل مستوى من منافستها المباشرة آنذاك ماكلارين هو بنفس أهمية تحقيقه للقب العام 2004 على متن سيارة فيراري F2004 المتفوّقة، والتي كان يخوض البطل الألماني على متنها السّباقات كمن يتنزّه في الحديقة ويفوز في نهاية الأمر؟ الإجابة عندك عزيزي القارئ.

لقد بات موعداً أسبوعياً أن نلتقي معاً لنتابع على صفحات “مسارات” تقارير تتحدث عن أحدث السيارات التي ننتظر وصولها إلى أسواقنا على أحر من الجمر، ولكن في الحقيقية فإن التميز الذي يطبع عددنا الرابع هذا هو أنه عدد كهربائي بنسبة كبيرة، فمن بورشه تايكان التي تم الكشف عنها رسمياً بالأمس في دبي، إلى GMC هامر EV التي تشير التوقعات بأنها ستتمتع في أسواقنا بإقبال لا مثيل له كونها تناسب تماماً متطلبات شريحة ضخمة من العملاء، وصولاً إلى لوتس إيفايا الرياضية الخارقة التي تتمتع بقوة 2000 حصان، فإن القاسم المشترك بين هذه السيارات الثلاث هي الطاقة الكهربائية، أما الاختلاف فهو في تطبيقها ضمن فئات مختلفة، لذا إسمح لي أن أدعوك لمطالعة هذا العدد كي تحكم بنفسك وتجيب على السؤال الكبير هل أن إستخدام الكهرباء كوسيلة لدفع السيارات إلى ألامام هو أمر يمكنك أن ترحب به أم لا؟

نُطل عليك اليوم في العدد الثاني من مسارات لنتحدث عن سيارة في كل مرة تظهر فيها بجيلٍ جديد تُعيد تعريف وسيلة النّقل المفضّلة بالنّسبة للإنسان، أي السيارة. ومع الجيل الأحدث من الفئة S، لم تشذ العلامة التّجارية الألمانية الشّهيرة عن القاعدة أبدًا، فمع مقصورة قيادة فاخرة وعصرية إلى أقصى الحدود، خطوط خارجية مفعمة باللمسات الفنية تقوم على مبدأ البساطة تصنع الجمال وتقنيات حديثة تُوفّر لأول مرة في صناعة السّيارات تعتبر الفئة S اليوم السيدة الأولى في فئتها، وفي المقابل، يحتوي عددنا هذا على تقرير يتحدث عن سيارة ساهمت في الماضي بتعريف الجمهور على فكرة مركبة الدّفع الرّباعي التي تصلح للخوض في المناطق الوعرة، وهي تطل علينا هذه المرة لتُعيد تعريف نفسها بحلّة جديدة ، كيف هي؟ تابع معنا هذا العدد لتكتشف.

لعلك تتوقع مني أن أستهل كلمتي بمناسبة العدد الأول من مسارات بالحديث عن ذلك الوباء الذي شغل العالم ولا يزال ... يفتك بعزيز علينا يوماً وبإقتصادنا أياماً، مع تأثير كبير طال صناعة السّيارات التي نعشق. ولكنني في الحقيقة لا أرغب بذلك، والسّبب هو أنّ عالم السّيارات الذي سحرني وأنا طفل فصرت له متابعاً دقيقاُ، كان ولايزال الملاذ الأفضل لي كي أهرب من مشاكل الحياة ومتاعبها للغوص بتفاصيل وأخبار ما يحلو لي أن أُطلق عليها لقب «السّاحرة ذات العجلات الأربع»... السّيارة.
لذا وبلا طول حديث، اسمح لي أن أُرحب بك متابعاً وفيًّا لـ مسارات لنغوص معاً في عالم معشوقتنا الميكانيكية ونطّلع على أحدث طرازاتها.

العدد21 | اكتوبر2021

العدد20 | سبتمبر2021

العدد 19 | يوليو 2021

العدد 18 | يونيو 2021

العدد17 | إبريل2021

العدد16 | مارس2021

العدد 15 | فبراير 2021

العدد14 | يناير2021

العدد13 | يناير2021

العدد12 | ديسمبر2020

العدد11 | ديسمبر2020

العدد10 | ديسمبر2020

عدد9 | ديسمبر2020

عدد8 | نوفمبر2020

عدد7 | نوفمبر2020

عدد6 | نوفمبر2020

لعلك تتوقع مني أن أستهل كلمتي بمناسبة العدد الأول من مسارات بالحديث عن ذلك الوباء الذي شغل العالم ولا يزال ... يفتك بعزيز علينا يوماً وبإقتصادنا أياماً، مع تأثير كبير طال صناعة السّيارات التي نعشق. ولكنني في الحقيقة لا أرغب بذلك، والسّبب هو أنّ عالم السّيارات الذي سحرني وأنا طفل فصرت له متابعاً دقيقاُ، كان ولايزال الملاذ الأفضل لي كي أهرب من مشاكل الحياة ومتاعبها للغوص بتفاصيل وأخبار ما يحلو لي أن أُطلق عليها لقب «السّاحرة ذات العجلات الأربع»... السّيارة.
لذا وبلا طول حديث، اسمح لي أن أُرحب بك متابعاً وفيًّا لـ مسارات لنغوص معاً في عالم معشوقتنا الميكانيكية ونطّلع على أحدث طرازاتها.

1. Usted acepta que el uso de Magzter.com, la aplicación y sus servicios son bajo su propio riesgo. Ni Magzter.com ni sus asociados ni empleados ni proveedores de contenido de terceros garantizan que el servicio será completamente ininterrumpido o libre de errores o infalible contra actividades maliciosas. Tampoco garantizan que obtendrá los resultados exactos esperados o prometidos por el sitio web o el producto.

11. EL SERVICIO Y TODAS LAS PUBLICACIONES SE PROPORCIONAN 'TAL CUAL' Y 'SEGÚN DISPONIBILIDAD'. MAGZTER, SUS AFILIADOS, PROVEEDORES, LICENCIANTES Y AGENTES RENUNCIA EXPRESAMENTE A TODAS LAS GARANTÍAS DE CUALQUIER TIPO, YA SEA EXPLÍCITA O IMPLÍCITA, INCLUIDAS, ENTRE OTRAS, LAS GARANTÍAS IMPLÍCITAS DE COMERCIABILIDAD, IDONEIDAD PARA UN FIN DETERMINADO Y NO VIOLACIÓN. SIN LIMITAR LO ANTERIOR, NI MAGZTER NI SUS AFILIADOS, PROVEEDORES, LICENCIANTES O AGENTES OFRECEN NINGUNA GARANTÍA DE QUE (I) EL SERVICIO CUMPLIRÁ CON SUS REQUISITOS, (II) EL SERVICIO SERÁ ININTERRUMPIDO, PUNTUAL, SEGURO O LIBRE DE ERRORES, ( III) LA INFORMACIÓN QUE PUEDE OBTENERSE DEL USO DEL SERVICIO O QUE PUEDE ESTAR CONTENIDA EN LAS PUBLICACIONES SERÁ EXACTA O CONFIABLE, O (IV) LA CALIDAD DE CUALQUIER PUBLICACIÓN O DEL SERVICIO CUMPLIRÁ CON SUS EXPECTATIVAS. USTED ES EL ÚNICO RESPONSABLE DE OBTENER Y MANTENER UNA CONECTIVIDAD CONFIABLE A INTERNET Y SU DISPOSITIVO. MAGZTER NO ES RESPONSABLE DE SU INCAPACIDAD PARA DESCARGAR CONTENIDO. CUALQUIER MATERIAL DESCARGADO U OBTENIDO DE OTRO MODO A TRAVÉS DEL USO DEL SERVICIO SE REALIZA BAJO SU PROPIA DISCRECIÓN Y RIESGO Y USTED SERÁ EL ÚNICO RESPONSABLE DE CUALQUIER DAÑO A SU SISTEMA INFORMÁTICO O DISPOSITIVO MÓVIL O PÉRDIDA DE DATOS QUE RESULTE DE LA DESCARGA DE DICHO MATERIAL. NINGÚN CONSEJO O INFORMACIÓN, YA SEA ORAL O ESCRITO, OBTENIDO POR USTED DE MAGZTER O A TRAVÉS DEL SERVICIO CREARÁ NINGUNA GARANTÍA.

2. Mantendrá y actualizará de inmediato esa información para mantenerla verdadera, precisa, actual y completa. Usted es responsable de mantener la confidencialidad de su cuenta y contraseña y de restringir el acceso a su computadora, y acepta aceptar la responsabilidad de todas las actividades que ocurran en su cuenta, incluida la selección y el uso de todo el contenido y los servicios.

3. En ningún caso Magzter.com o cualquier persona o entidad o tercero involucrado en la creación, producción y distribución del contenido en el sitio web y la aplicación será responsable por contrato o legalmente por cualquier daño, incluidos, entre otros, directos, indirectos, incidentales, especiales y consecuentes incurridos por usted durante o al usar Magzter.com. Al registrarse en el sitio web o descargar la aplicación, acepta que las disposiciones mencionadas en esta sección se aplicarán a todo uso y contenido del sitio web y la aplicación.

3. Sin el permiso previo por escrito o autorizado de Magzter, no debe modificar, copiar, distribuir ni vender ningún contenido obtenido de Magzter, ya que todo lo publicado aquí es propiedad exclusiva de Magzter o sus licenciantes. Dado que dicho uso no autorizado también puede violar las leyes aplicables, incluidas las leyes de derechos de autor y marcas registradas, Magzter las prohíbe estrictamente y cancelará su acceso y su cuenta si se prueba o detecta dicha actividad ilegal. También debe ser responsable de los daños causados por estas actividades no autorizadas. Salvo que lo permita el propietario legítimo de la Publicación, usted reconoce que no adquiere ningún derecho de propiedad al descargar las Publicaciones a las que accede a través del Servicio. Salvo que lo exija explícitamente la ley de derechos de autor o lo permitan las características del Servicio, no puede modificar, aplicar ingeniería inversa, publicar, transmitir, exhibir, participar en la transferencia o venta, crear obras derivadas de, o de ninguna manera explotar comercialmente o proporcionar a un tercero el contenido de la Aplicación, las Publicaciones o cualquier parte de ellas sin el permiso expreso de Magzter y el propietario de dicho contenido. No le otorgamos ninguna licencia, expresa o implícita, de la propiedad intelectual de Magzter o de los licenciantes de Magzter.

5. Usted reconoce específicamente que Magzter.com no es responsable de ningún tipo de conducta difamatoria, ofensiva o ilegal de otros usuarios o terceros o su contenido y que el riesgo de lesión por lo anterior recae completamente en usted.

8. Magzter se reserva todos los derechos de monitorear el contenido publicado e ingresado por usted con el fin de determinar si cumple con estos términos y condiciones y otras reglas operativas determinadas por Magzter. Magzter tiene derecho a tomar decisiones sobre los contenidos y eliminarlos a su propia voluntad.

9. Magzter es un distribuidor y NO un editor de las Publicaciones, por lo que Magzter no tiene control editorial sobre el contenido, incluidas opiniones, consejos, declaraciones, servicios, ofertas, etc., que se representa en las revistas. Por lo tanto, Magzter no asumirá responsabilidad por la exactitud o confiabilidad de cualquier información o hecho proporcionado en el mismo o que esté disponible a través del servicio, por cualquier persona que no sea empleados autorizados de Magzter que estén actuando en sus capacidades oficiales. En consecuencia, no tenemos control editorial sobre las Publicaciones. Cualquier opinión, consejo, declaración, servicio, oferta u otra información o contenido expresado o puesto a disposición por terceros, incluidos los realizados en las Publicaciones ofrecidas por el Servicio, son de los respectivos autores o editores y no de Magzter. Magzter no será responsable de ninguna pérdida o daño causado por su confianza en la información obtenida a través del Servicio o de las Publicaciones. El Servicio puede contener enlaces a otros sitios de Internet y recursos de terceros y Magzter no asume ninguna responsabilidad por las comunicaciones o materiales disponibles en dichos sitios vinculados. Estos enlaces se proporcionan únicamente para su comodidad. Usted es el único responsable de comprender los términos y condiciones que puedan aplicarse cuando visita o realiza un pedido a través de un sitio de terceros.

El acceso, la navegación y el uso del sitio web de Magzter, los servicios de Internet y las aplicaciones para dispositivos móviles ('Aplicación') están sujetos a los siguientes Términos y condiciones ('Términos'). Por favor, lea estos Términos detenidamente. Crear una cuenta con Magzter ('nosotros', 'nosotros') o usar cualquier servicio o aplicación de Magzter o relacionado con Magzter significará que ha leído, entendido y acepta estar sujeto a estos Términos y cumplir con todas las leyes aplicables y reglamentos Estos Términos constituyen un acuerdo vinculante entre usted y Magzter Inc. y sus afiliados. Si no está de acuerdo con estos Términos, no puede usar el Servicio. ESTOS TÉRMINOS CONTIENEN RENUNCIAS DE GARANTÍA Y OTRAS DISPOSICIONES QUE LIMITAN LA RESPONSABILIDAD DE MAGZTER, POR LO QUE POR FAVOR LEA ESTOS TÉRMINOS EN SU TOTALIDAD. Magzter se reserva el derecho de cancelar inmediatamente su acceso al sitio web, servicio o aplicación relacionada con Magzter, si no cumple con este acuerdo. El sitio web de Magzter, los servicios de Internet y las aplicaciones para dispositivos móviles constituyen colectivamente el 'Servicio'. Este Servicio es propiedad y está operado por Magzter Inc. El Servicio incluye el sitio web www.magzter.com y la aplicación que le brinda la capacidad de ordenar, suscribirse y recibir la entrega de varias revistas, libros, noticias y contenido relacionado con revistas y publicaciones. (conocidos colectivamente como 'Publicaciones') y recibir estas versiones digitales de las Publicaciones.

 Detalles del contenido objetable, incluido su enlace en nuestra plataforma

 Descarga tus títulos favoritos y léelos sin conexión, en cualquier momento y en cualquier lugar

 Regale a sus seres queridos una tarjeta de regalo de Magzter al instante y déles la libertad de leer sus revistas y periódicos favoritos de miles de títulos más vendidos.

Gift your loved ones with a Magzter Gift Card instantly and give them the freedom to read their favorite magazines from thousands of best-selling titles.

Regara a tus seres queridos una Tarjeta de regalo de Magzter y dales la libertad de leer sus revistas favoritas entre {{magCount}} títulos internacionales de mayor venta.

Girish Ramdas es cofundador y director ejecutivo de Magzter, una empresa nueva con sede en Nueva York que ha estado causando sensación en el negocio editorial digital mundial. Magzter ha superado los 80 millones de usuarios desde su creación en 2011 de más de 150 países con miles de revistas, periódicos y libros de más de 4500 editoriales de todo el mundo. Tiene más de 25 años de experiencia en publicación multiplataforma, incluido el desarrollo web, móvil y impreso. Durante este período, cofundó y dirigió tres exitosas empresas emergentes. Ha permitido que las empresas de revistas se vuelvan digitales y las ayuda a monetizar su contenido en todo el mundo digital. La profunda experiencia de Girish en la industria en ecosistemas en línea, móviles y editoriales lo ha convertido en un experto en adquisición, mercadeo y monetización de contenido digital en plataformas a nivel mundial.

 En caso de que encuentre algún contenido objetable en nuestra plataforma, hemos implementado una política de reparación de quejas para abordar sus inquietudes.

Magzter Inc. (”Compañía” , ”nosotros” , ”nos”  o ”nuestro” ) sabe que le importa cómo se usa y comparte su información personal.Lea la siguiente política de privacidad(la ”Política” ) para obtener más información sobre nuestras prácticas de privacidad.Al visitar cualquiera de los sitios web operados por la Compañía y cualquiera de sus subdominios, o al usar cualquiera de nuestras aplicaciones móviles y otros métodos de distribución de contenido(colectivamente, el ”Servicio” ), usted reconoce que acepta las prácticas y políticas descritas.en esta Política, y usted acepta que recopilaremos, usaremos y compartiremos su información de las siguientes maneras.

Magzter Inc. es el puesto de periódicos digital multiplataforma de autoservicio más grande y de más rápido crecimiento del mundo con más de 80 millones de usuarios desde su creación en 2011 y miles de revistas y periódicos en más de 40 categorías y más de 60 idiomas. Con sede en Nueva York, Magzter tiene presencia local en Ámsterdam, Londres, Ciudad de México, Chennai, Mumbai, Nueva Delhi, Bangalore, Singapur y pronto se expandirá a otros países. Fundada por los empresarios globales, Girish Ramdas y Vijay Radhakrishnan en junio de 2011, Magzter permite a los editores de revistas y periódicos de todo el mundo crear y entregar ediciones digitales de sus títulos a los consumidores globales.

 Magzter se compromete a proporcionar una plataforma segura para nuestros usuarios. Tenga en cuenta que Magzter es simplemente una plataforma para que los editores distribuyan su contenido. No controlamos ni respaldamos el contenido publicado en nuestra plataforma. No podemos responsabilizarnos por las acciones de nuestros editores o su contenido.

Magzter no es responsable de indemnizar a ninguna parte que haya sufrido daños o incurrido en costos debido a cualquier contenido, o parte del contenido, que viole sus derechos. Magzter no es responsable de enfrentar ninguna acción legal en un tribunal civil por cualquier violación de derechos causada por cualquier contenido, o parte del contenido, que infrinja los derechos de un tercero.

Magzter ofrece el servicio de suscripción ”All- You - Can - Read”  más grande del mundo llamado Magzter GOLD, que brinda a los lectores digitales acceso ilimitado a más de 8500 revistas y periódicos por un precio de suscripción mensual.Magzter también tiene la mayor cantidad de historias en el mundo con su innovadora función ezRead 2.0 para sus aplicaciones, que permite a los usuarios de teléfonos inteligentes y dispositivos móviles de pantalla pequeña disfrutar el contenido de la revista de la manera en que debe disfrutarse, con el texto del artículo que es fácil de leer y se acompaña de impresionantes videos y fotografías de alta resolución.

Nombre

Llena este formulario si necesitas ayuda para publicar tu contenido en Magzter

 Antes de Magzter, fue presidente de Dot Com Infoway (DCI) y Galatta Media. Sus funciones incluían marketing estratégico, desarrollo de asociaciones y monetización de contenido a nivel mundial. DCI creció de un pequeño equipo de 3 en 2000 a 300 en 2011 y se ocupaba del desarrollo web, de software y de aplicaciones para clientes de todo el mundo.

Desde que iniciamos, Magzter ha estado comprometida para asociarse con organizaciones globales para brindar la mayor tecnología y servicio de puesto de revistas posible a nuestros clientes. Si estás buscando ofrecer suscripciones a revistas a tu base de datos de clientes o si solo quieres aprender más, Magzter está comprometida a ayudar al crecimiento de tu empresa. Para obtener más información, llena el siguiente cuestionario:

 La DMCA nos permite restaurar el contenido eliminado si la parte que presentó el Aviso de DMCA original no presenta una acción judicial en su contra dentro de los diez días hábiles posteriores a la recepción de la copia de su Contraaviso.

Esta Política cubre el tratamiento de la Compañía de la información de identificación personal(”Información personal”) y otra información sobre usted y su computadora o dispositivo que la Compañía recopila cuando accede al Servicio.Podemos recopilar Información personal de usted, como se explica con más detalle a continuación, y usamos esta Información personal internamente en relación con nuestros Servicios, incluso para personalizar, proporcionar y mejorar nuestros productos, servicios, contenido y publicidad, y para permitirle para configurar una cuenta y un perfil de usuario, para contactarlo, para cumplir con sus solicitudes de ciertos productos y servicios, y para analizar cómo usa los Servicios.En ciertos casos, también podemos compartir cierta información personal con terceros, pero solo como se describe en el punto 4.

Este título está incluido con su suscripción Magzter GOLD

 Para analizar la calidad del contenido y proporcionar comentarios apropiados a los editores.

 Hemos designado un oficial de quejas para abordar cualquier queja relacionada con contenido objetable.

 Solicitamos que cualquier queja relacionada con contenido objetable se envíe al Oficial de quejas por correo electrónico a la dirección de correo electrónico mencionada anteriormente. También le solicitamos que proporcione los siguientes detalles al presentar una queja

y la Aplicación que le brinda la capacidad de ordenar, suscribirse y recibir la entrega de varias revistas, libros, noticias y contenido relacionado con revistas y publicaciones (conocidos colectivamente como "Publicaciones") y recibir estas versiones digitales de las Publicaciones

C.También recopilamos información asociada con su uso de la aplicación para hacer recomendaciones personalizadas.Si nos proporciona las credenciales de su cuenta de terceros, comprende que parte del contenido o la información de esas cuentas(”Información de la cuenta de terceros”) se puede transmitir a su cuenta con nosotros si autoriza dichas transmisiones, y esa cuenta de terceros La información transmitida al Servicio está cubierta por esta Política.

 F. La información personal que recopilamos nos permite responder a sus solicitudes, mejorar nuestros productos y servicios, personalizar la publicidad y el contenido que ve y comunicarnos con usted sobre nuevos productos.

es el puesto de periódicos digital multiplataforma de autoservicio más grande y de más rápido crecimiento del mundo con más de 85 millones de usuarios desde su creación en 2011 y miles de revistas y periódicos en más de 40 categorías y más de 60 idiomas. Con sede en Nueva York, Magzter tiene presencia local en Ámsterdam, Londres, Ciudad de México, Chennai, Mumbai, Nueva Delhi, Bangalore, Singapur y pronto se expandirá a otros países. Fundada por los empresarios globales, Girish Ramdas y Vijay Radhakrishnan en junio de 2011, Magzter permite a los editores de revistas y periódicos de todo el mundo crear y entregar ediciones digitales de sus títulos a los consumidores globales.

 norte. También utilizaremos la información de uso para garantizar que los usuarios cumplan con nuestros Términos de uso. Por ejemplo, la información de uso de un usuario nos ayudará a confirmar que un usuario solo descarga una revista u otro contenido un número permitido de veces o en un número permitido de dispositivos.

 que brinda a los lectores digitales acceso ilimitado a más de 8500 revistas y periódicos por un precio de suscripción mensual. Magzter también tiene la mayor cantidad de historias en el mundo con su innovadora función ezRead 2.0 para sus aplicaciones, que permite a los usuarios de teléfonos inteligentes y dispositivos móviles de pantalla pequeña disfrutar el contenido de la revista de la manera en que debe disfrutarse, con el texto del artículo que es fácil de leer y se acompaña de impresionantes videos y fotografías de alta resolución.

Masarat Roads - عدد3 | أكتوبر2020

Masarat Roads - عدد3 | أكتوبر2020

En este asunto

Masarat Roads Magazine Description: